أكّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقال نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" أنّ "فرنسا في حرب ضدّ الانفصاليّة الإسلاميّة، وليس بتاتاً ضدّ الإسلام"،
وأعرب ماكرون عن استيائه من مقال نشرته اليومية البريطانية الذي قال إنه "اتُّهِم فيه بأنّه شوّه سمعة المسلمين الفرنسيّين لغايات انتخابيّة، والأسوأ من ذلك بأنّه أبقى على مناخ من الخوف والتشكيك حيالهم".
وشدد ماكرون في ردّه على انه "لن أسمح لأحد بأن يقول إنّ فرنسا و دولتها تزرعان العنصريّة تجاه المسلمين"، معتبراً أيضا أنّ تصريحاته قد تمّ تحريفها.